التغظية الإعلامية

تصفّح تغطيتنا المُختارة والمُنظّمة للأخبار الدّولية المُتعلّقة بالعدالة الانتقاليّة.  

بعد عشر سنوات من ثورة ١٧ فبراير الليبية، التي شهدت محطات مختلفة من حروب ونزاعات سياسية وهدوء حذر، تلوح اليوم أمام الليبيين فرصة لتجاوز مراحل الانقسام والتشظي، بعد نجاح ملتقى الحوار السياسي في انتخاب سلطة موحّدة، ما أحيا آمال الشعب المتعب بالخروج من دائرة الدم، لكن إرث السنوات العشر الماضية بكل تعقيداته يبقى التحدي الأكبر أمام السلطة الجديدة وقدرتها في الوصول بالبلاد إلى مرحلة انتخابات تنهي فترات الانتقال التي طالت.
في الوقت الذي يصر فيه الرافضون للانقلاب العسكري في بورما على مواصلة دعواتهم للعصيان المدني والتظاهر في عدد مناطق من مناطق البلاد، على الرغم من تهديدات الجيش، يوجه قادة الانقلاب العسكري تهمة جديدة إلى الزعيمة أونغ سان سوتشي، تتعلق بـ"انتهاك قانون إدارة الكوارث الطبيعية"، وهو ما اعتبره مقرر الأمم المتحدة في بورما "مجرد مسرحية، وبالطبع، لا أحد يصدقهم".
جدّد رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري الدعوة لتشكيل حكومة اختصاصيين غير حزبية وفق المبادرة الفرنسية لتحقيق الإصلاحات، في حين اتهمت الرئاسة الحريري بمحاولة فرض أعراف جديدة خارجة عن الدستور.
أعفى رئيس الحكومة هشام المشيشي ٥ وزراء من مهامهم، وأكد أنه منفتح على الحلول الكفيلة باستكمال التعديل الوزاري، ليتمكن الوزراء من مباشرة مهامهم.
أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن محادثات هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، واتفقا خلالها على إيجاد حل سياسي لأزمة سوريا، وتمديد التفويض لتسليم المساعدات.
حذر المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بميانمار قوات الأمن في البلاد من أنها ستواجه المحاكمة، بموجب القانون الدولي، إذا استخدمت القوة المفرطة في مواجهة المتظاهرين. وخرج عشرات الآلاف إلى الشوارع لليوم الخامس على التوالي للاحتجاج على الانقلاب العسكري الأسبوع الماضي.
أعلن مجلس الأمن الدولي دعمه السلطة الجديدة في ليبيا، ودعا إلى تنفيذ وقف إطلاق النار بالكامل، في حين رد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على مطالبة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بسحب القوات التركية من الأراضي الليبية.
أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك حكومته الجديدة الإثنين والتي شملت تعيين جبريل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور وزيرا للمالية. إلى ذلك، شمل التشكيل الجديد تعيين مريم الصادق المهدي، من حزب الأمة، وزيرة للخارجية.
تزامنا مع الذكرى الثامنة لاغتيال المحامي والناشط السياسي اليساري شكري بلعيد، ووسط تعزيزات مشددة وتطويق أمني كبير، تجمع آلاف المتظاهرين في تونس العاصمة السبت تنديدا "بحكم البوليس" وبالسياسة الأمنية "القمعية" في مواجهة تحركات لمحتجين في الأسابيع الأخيرة. كما طالب المحتجون بإطلاق سراح المعتقلين خلال المظاهرات، في فترة توتر سياسي كبير يخترق البلاد.
قالت منظمة العفو الدولية في تقرير جديد لها إن جهاز الأمن الوطني في جنوب السودان يستخدم المراقبة التعسفية لترويع الصحفيين والنشطاء والمنتقدين، مما يؤدي إلى خلق مناخ من الخوف الشديد، والرقابة الذاتية.