كان العام الماضي أحد أكثر الأعوام فتكاً للاجئين الروهينجا الذين يحاولون القيام برحلات خطرة عبر البحر بحثاً عن الأمان. وحذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن مزيدا من الناس سيموتون في أعالي البحار في غياب استجابة إقليمية شاملة.
ووصفت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين الأزمة الحالية في خليج البنغال وبحر أندامان بأنها "أزمة تضامن". وخلال مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الثلاثاء، قالت المتحدثة باسم المفوضية شابيا مانتو: "إن الدعوات التي وجهتها المفوضية إلى السلطات البحرية في المنطقة لإنقاذ وإنزال الأشخاص المنكوبين قد ذهبت أدراج الرياح مع بقاء العديد من القوارب عالقة في البحر لأسابيع".