أدانت محكمة في أوغندا أمس الثلاثاء قياديا في "جيش الرب للمقاومة" توماس كويلو بارتكاب العشرات من جرائم الحرب، وهي المرة الأولى التي يحاكم فيها عضو كبير في الجماعة أمام القضاء الأوغندي. وتأسس "جيش الرب للمقاومة" والمتهم بترويع الأوغنديين، في أواخر الثمانينيات بهدف الإطاحة بالحكومة، وذلك تحت قيادة زعيمه جوزيف كوني انطلاقا من قواعده في شمال أوغندا.
ونسبت لهذه القوات العديد من الأعمال الوحشية المروعة، بما في ذلك الاغتصاب والاختطاف وبتر أطراف الضحايا وشفاههم واستخدام أدوات بدائية لضربهم حتى الموت.
وقال القاضي مايكل إلوبو، أحد أعضاء لجنة من 4 قضاة بالمحكمة العليا، إن المحكمة وجدت أن المتهم مذنب في 44 تهمة، وأسقطت 31 منها باعتبارها مكررة، وتمت تبرئته في 3.