تجددت المواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن مساء أمس الأحد في مدينة طرابلس شمالي لبنان، بعد هدوء وجيز أعقب أياما من الصدامات العنيفة على خلفية التداعيات الاقتصادية للإغلاق الصارم المفروض لاحتواء جائحة فيروس كورونا.
وقد عاد الهدوء بحلول نهاية الأسبوع في أكبر مدن شمال لبنان، بعد اشتباكات يومية خلفت قتيلا وأكثر من ٤٠٠ مصاب، لكن قوات الأمن ألقت مساء الأحد قنابل غاز مسيل للدموع من سطح مبنى السراي، وهو مبنى حكومي للمعاملات الرسمية متاخم لمبنى بلدية طرابلس.