تأكد مقتل ما لا يقل عن 57 شخصا في أيام من الاشتباكات بين مقاتلين مناهضين للحكومة وقوات الأمن التابعة لأرض الصومال في مدينة لاس عانود المتنازع عليها بعد أن قال قادة محليون إنهم يريدون الانضمام إلى الحكومة الفيدرالية الصومالية، حسبما أفاد طبيب اليوم السبت.
وصرح عبد المجيد حسين سوغول، مدير المستشفى العام في لاس عانود، للأسوشيتدبرس أن أكثر من 400 شخص أصيبوا أيضا في الاشتباكات المستمرة منذ نحو أسبوع.
وأعلنت السلطات في أرض الصومال، وهي المنطقة التي انفصلت عن الصومال قبل ثلاثة عقود وتسعى للاعتراف بها كدولة مستقلة، وقف إطلاق النار من جانب واحد ليلة الجمعة. لكن السكان قالوا إن الاشتباكات استمرت في المدينة الشرقية وحولها.