أدانت الأمم المتحدة الإصلاحات التشريعية في نيكاراغوا التي تسمح لحكومة الرئيس دانيال أورتيغا بتجريد المعارضين من جنسيتهم. وكانت محكمة في نيكاراغوا قد جردت 94 معارضاً في المنفى من الجنسية، وأعلنتهم «خونة للوطن الأم».
وبين الذين جردوا من جنسيتهم أحد أشهر المؤلفين الأحياء في نيكاراغوا سيرخيو راميريس، الذي شغل في الماضي منصب نائب الرئيس في عهد دانيال أورتيغا، والأسقف الكاثوليكي سيلفيو بايس، وعدد من الرفاق السابقين لأورتيغا في الجبهة الساندينية اليسارية التي وصلت إلى السلطة في 1979، لكنها خسرت الانتخابات في 1990.
وتلا رئيس محكمة الاستئناف في ماناغوا إرنستو رودريغيس ميخيا، قراراً يؤكد أن المعارضين ال94 المنفيين «فارّون من العدالة».