تتصاعد في تونس الدعوات لاستقالة هشام المشيشي من رئاسة الحكومة، على خلفية ما وصف بالفشل في إدارة أزمة كورونا، في ظل احتجاجات قطاعية ضد إقرار حجر صحي شامل، أدى إلى تعليق الأنشطة التجارية والخدماتية، التي تبلغ ذروتها مع نهاية رمضان وقبل عيد الفطر.
وقال الوزير السابق ورئيس حزب "آفاق تونس"(ممثل بنائبين في البرلمان)، فاضل عبد الكافي، إن هناك فرضيتين أمام المشيشي، إما التوصل إلى حل مع الرئيس قيس سعيد أو تقديم استقالته، على حد تعبيره.
واعتبر في تصريح صحافي الثلاثاء "أنه لا يمكن مواجهة جائحة كورونا وتداعياتها بـ"حكومة مشلولة"، في إشارة إلى عدم تفعيل التحوير الوزاري واكتفاء الحكومة بالعمل بـ8 أعضاء فقط، إلى جانب "تواصل الأزمة القائمة بينه وبين الرئيس سعيد".