كشف مصدر فلسطيني مطلع عن أن إسرائيل رفضت مقترحا أمميا لوقف إطلاق النار فورا، في المقابل قال قيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن حركته أبلغت وسطاء دوليين أن على الاحتلال وقف عدوانه أولا قبل الحديث عن أي تهدئة. وتسببت اعتداءات ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون منذ بداية شهر رمضان المبارك في مدينة القدس المحتلة، وبخاصة في منطقة "باب العمود" وحي "الشيخ جراح" والمسجد الأقصى ومحيطه، باندلاع جولة القتال الحالية التي بدأت مساء الاثنين الماضي.
والثلاثاء، تدهورت الأمور بصورة كبيرة، وغير مسبوقة، عقب لجوء إسرائيل إلى سياسة تدمير الأبراج السكنية بغزة، وردّت حماس بإطلاق عشرات الصواريخ نحو وسط إسرائيل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توعّد حركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة بدفع "ثمن فادح"، على خلفية قصف صاروخي غير مسبوق أصاب مدينة تل أبيب ومناطق أخرى في محيطها وعلى الحدود مع غزة.