وقع الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن الأربعاء سلسلة من المراسيم الرئاسية في المكتب البيضاوي، لمواجهة الأزمات العدة والعميقة التي تمر بها الولايات المتحدة والعودة عن قرارات أساسية اتخذت في عهد ترامب ولا سيما عودة الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس للمناخ وإلى عضوية منظمة الصحة العالمية.
ووضع بايدن كذلك حدّاً لقرار منع دخول الولايات المتحدة يشمل مواطنين من دول بغالبيتها مسلمة وهي من أولى الإجراءات المثيرة للجدل التي اتخذها سلفه الجمهوري.
وكانت مراسم التنصيب هذه أمام الكابيتول مختلفة تماما. فالأجواء كانت على طرفي نقيض من أعمال العنف التي شهدها المكان في السادس من كانون الثاني/يناير وأسفرت عن سقوط خمسة قتلى وأثارت شجبا عارما فيما كان خطاب القسم جديا لكنّه مفعم بـ"الأمل" مقارنة بكلمة سلفه القاتمة التي اتّسمت بنبرة هجومية قبل أربع سنوات.