وافقت الحكومة الكولومبية وأكبر مجموعة مسلحة متبقية في البلاد، الجمعة، على وقف إطلاق النار لمدة ستة أشهر خلال المحادثات التي تجري في كوبا، في أحدث محاولة لحل نزاع يعود تاريخه إلى الستينيات.
وأعلنت الحكومة و"جيش التحرير الوطني" عن الاتفاق في حفل أقيم في هافانا، حضره الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، والقائد العام لـ"جيش التحرير" أنطونيو غارسيا، ومسؤولون كوبيون. ويدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ على مراحل عدة، ويسري بالكامل في أغسطس/آب القادم، ثم يستمر لمدة ستة أشهر.
وقال كبير مفاوضي المتمردين بابلو بلتران في الحفل: "هذا الجهد للبحث عن السلام هو منارة الأمل في إمكانية حل النزاعات سياسياً ودبلوماسياً".
وكان من المقرر في الأصل أنّ تختتم المحادثات باحتفال رسمي يوم الخميس، لكن تم تأجيله لأن الأطراف طلبت وقتاً إضافياً للعمل على التفاصيل النهائية.
كما يدعو الاتفاق الذي تم التوصل إليه، الجمعة، إلى تشكيل لجنة وطنية واسعة التمثيل بحلول أواخر يوليو/ تموز لمناقشة سلام دائم.